close
منوعات

الأردن يواجه أول حالة بحمى غرب النيل كيفية علاج المرض والتقليل من مخاطره

الأردن يواجه أول حالة بحمى غرب النيل كيفية علاج المرض والتقليل من مخاطره
الأردن يواجه أول حالة بحمى غرب النيل كيفية علاج المرض والتقليل من مخاطره

أعلنت الحكومة الأردنية الاثنين الماضي عن تسجيل أول حالة إصابة بمرض "حمى غرب النيل" في البلاد حيث إن كانت ضحيته طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، كما أكد المسؤولون أن وزارة الصحة جاهزة تمامًا للتعامل مع هذا المرض من خلال تنفيذ برنامج شامل يتضمن إجراءات متعددة الأبعاد بما في ذلك الرصد المخبري، ويتضمن البرنامج مراقبة دقيقة لحالات الإصابة وتطبيق استراتيجيات علاجية متطورة؛ لضمان استجابة فعالة للمرض وحماية الصحة العامة.

أول حالة بحمى غرب النيل بالأردن

صرح رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي بأن مرض حمى غرب النيل هو عدوى فيروسية تعتبر غير مقلقة للصحة العامة، كما أوضح البلبيسي أن الفيروس الذي يسبب هذا المرض لا ينتقل من شخص إلى آخر؛ بل ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات "البعوض" الذي يحمل الفيروس من الطيور المهاجرة التي تعد المستودع الرئيسي للفيروس.

كما أضاف البلبيسي أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية يقوم بمراقبة 43 مرضًا مختلفًا بالتعاون مع وزارة الصحة وذلك وفقًا لبروتوكول روتيني شامل، كما يتم رصد الأمراض النادرة مثل حمى غرب النيل في مراكز صحية مختارة ضمن برنامج محدد.

كذلك يشمل هذا البرنامج فحص الحالات في مناطق الشمال والوسط والجنوب من المملكة الأردنية مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي للأرياف والبوادي، كما تابع البلبيسي بأن المركز يقوم بفحص عينات لأي حالات حمى تسجل في هذه المراكز أو في المستشفيات العامة باستخدام تقنيات مختبرية متقدمة لكي يتم تحديد السبب الدقيق للحمى.

من الجدير بالذكر أن هناك عدة طرق لتشخيص حالات الإصابة بمرض حمى غرب النيل تشمل فحص الأجسام المضادة من نوعين؛ النوع الأول هو الأجسام المضادة الحديثة (IGM) التي تشير إلى تعرض الجسم للفيروس في الفترة القريبة، والنوع التاني الأجسام المضادة القديمة (IGG) التي تدل على تعرض الجسم للفيروس في فترة أبعد.